الاثنين، 3 فبراير 2014

لا أكون



حاولت و  حاولت..


حاولت نسيان القلم... لأمحو ما سطّره من ذكريات و هم....

تلاحقني حتى الالم....


وجدته يلاحقني شغف الكتابه...حب السطور وتعبير اﻹنابه...

فالقلم مفتاح والقلب بابه....



كيف لي ايجاد نفسي...بلا قلمي ازداد بؤسي..

اظنني سأرجع للكتابه لرفع يأسي...



كيف لي ان يمضي الوقت ولا اذكرك بين اوراقي..

يا من باعدت بيننا الحدود اما حان التلاقي..

 اظنك تدري أن دمعي فاض سيلا من مآقي..




كلما ذكرتك امسكت القلم ..

لأرسم حبا رفعني لأعلى القمم..

حتى اصبح عشقي لك كالجبل الأشم..




واتراجع..

واتململ في المضاجع..

اتراه يدري بما يعتريني من مواجع..



أأحيا بين ذراعيك أو ألوذ بالفرار..

لا أظن بأنني ساثبت على قرار..

فأنا في وقت حَـرُج فيه الاختيار...




اتدري اني احبك رغم اني لا اراك..

ولم اراك ..

كيف لهذا الحدوث اظن اني قد انحدرت صعودا للهلاك..





سأذهب إليك حيث أنت إلى سمائك ..

لاتنفس هوائك..

حتى وإن لا اراك يكفيني ضيائك..





اتراه الحب ..

اتراه العشق قتلني و أسر وريد القلب..

اتراك اخترقت عروقي ونبضي إليك ذهب..





اظنك حبيبي..

أيعقل هذا بأن اراك بعد كل ذا اراك حبيبي..؟

اظن بأني حرقت واستعرت بحبك و قد زاد لهيبي..




هل لي أن اعترف لك ..

أظنني لك ...

فنبضي لك ....

وقلبي لك ..

وكل ما كتبته لك ...

ياملهمي فقلمي لك..





ماذا ترون ...

أاصرح له عشقي المجنون..؟

ام أتركه يخمن بسماع صوتي الحنون..

أم أترك قلمي يعبر له كيف أني بدونه لا أكون..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق