الثلاثاء، 28 يناير 2014

يا من ظننتك ......




يا من ظننتك انت لي .. 

دنياك لي ..

الان من بعد الجدال .. 


تركتني ..

ماعدت لي ..


 ايقظتني ..

من غفوة كدت بها ان انحني ..

كنت اظنك من الرجال ..

 خذلتني ..

صورت لي ..


 في فرحة ادخلتني ..

حبا بوزن للجبال ..


 اعطيتني ..

ومن بعد هذا الحب ..


 آلمتني..

حلقت بي ..


 سافرت بي ..


اضحكتني ..


 ابكيتني  ..

عذرا فقد افسحت لك .. 


هذا المجال .. 

بدنيتي ..

لملمت كل دفاتري .. 



مزقتها .. احرقتها .. 

كي لا تغادر انت بي ..

يا سيدي فعلا اقول ..


 قبلا وجدتك سيدي .. 

من بعد ما عذبتني .. 

مرمرتني


ماعدت ابدا سيدي ..


اصبحت انت معذبي ..


 لو تدري كم عذبتني .. 

حلو الحياة انسيتني ..


ماذا سأفعل ان رأيتك صدفة .. 



هل اذكرك .. ام انني ..


مارست كل طقوس نسياني عليك ..


 وتركت بي ..


اشلاء قلب خافق ..



 ترك القيود .. كي يرتقي ..



شفى تماما سيدي ..







عذرا فقد اخطأت ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



 يا من ظننتك سيدي ..!

a

الأحد، 19 يناير 2014

رسالة قديمة



البارحة


دخلت لصندوق بريدي صدفة..


فوجدت رسالة لك لم أراها قبلا..


قرأت العنوان ولم أقوى على فتحها..


دمعت عيناي..


أتراني حننت لحب سرعان مابدأ وانتهى..


أترانى حننت لذلك الشخص الذي أحبنى ثم مات عندي وبقى

 بعيدا بدنيته ..


أجل حننت كيف كنت معه وكم كان رائعا معي..


بكيت لأول مره من بعد الفراق..


بكيت على قلبي الذي انتحر ولم يبالي ..


بكيت على عمر مضى ولم احسن به الإختيار..



بكيت كيف ذبلت الآن وليس ساعة فراقه ..


فعند انقطاع الماء على الوردة لا تموت سريعا.. 


بل تبقى بتألقها وتذبل تدريجيا..


لأول مره شعرت إنى ذبلت الت الآن للسقوط..



هذه الحياة نمثل قوتنا وبداخلنا حطام ينتظر إشارة ليظهر الانهيار

أمام العامة..


اعترف الآن أننى انهرت تماما..


انهرت بعدما انتحر قلبي..


وأراد مسح من ذاكرته

 مرار سنة

 فرحت بأولها..

وثار شعبي بثانيها..

وحزنت بثالثها..

واجترعت الأسى برابعها..

 وتحسرت بخامسها..

ورحلت عن داري بسادسها..

وفقدت ضيائي بسابعها..

وتحرر شعبي بثامنها..

ورجعت لداري بتاسعها..

وانتصر شعبي وذقت اللوعة و وجدت كما أظن موطنى

 بشهرها العاشر..



وحلمت بأحلام وردية بشهرها الحادي عشر...


وختمتها بواقع وألم ونفي عن بلدي بشهرها الثانى عشر ..


أرأيت كيف مسحتها من ذاكرتي..


ألا يوجد دواء انسى به كل المآسي


 و عبراتي التي  تخنقني..



الأربعاء، 15 يناير 2014

اعدت النظر


يا أنت يا حلمي الدفين ...
 من بعد أن طال الغياب ...
  أ غاب الحنين.....
 لازال صوتي لا يجاب....
 يا انت يا..يا كل أوراق الشتاء .....
 يا أحلى نيران العذاب.....
 يا من تجاهلت النداء....
 اين الصواب ....
 اتراني اتركك بعيدا أو هنا... 
 هل من مآب....
 لا زلت انظر إن اتاني أو دنا... 
 خمنت يكفيني الغياب...
 وزاد العنا...
 لازال ذنبي لا يتاب....
 ذنبي انا...اني اصبت بما يدعى الأنا....
 اقسمت أنك ضالتي وليست سراب...
 لكنني وانا انا لم استطع نسيان تلك الصوره...
 ابتسامه لطفلة جعلت عيوني ضباب...
 ايعقل ان اكون انا لتعاستها احد الاسباب... .
 لست انا راجعت نفسي بارتياب....
 اين المفر وقد ايقنت بعدها انك لي سراب...
 اين المفر قاتلت نفسي لأجلك خوف الغياب .
 لم اجد لي منصف الا الغياب....
 أجل الغياب .....
 من بعد إيقان العذاب ... .
يا من تآلفنا معا ....
 يا من تعذبنا معا....
يا من تصابينا معا ....
 يا من تبسمنا معا....
 يا من ارى... نفسي انا... وانا معا.....
 اقسى العذاب اني ارى من طفلة نظر العتاب ....
 اني ارى نفسي انا ابني قصورا والاساس سحاب....
 اني ارى حبا تجرد من سمات الطهر والاحباب....
 اني اراك ....
نعم اراك ...
 يا من يعز عليا تركك وحدك ولا أراك ....
 اجد الهوى نحوك يقودني للهلاك ....
 سأكتفي من خلف هذه النافذه بأن أراك .....
 وانا اسطر كل كلماتي لك يا من اراك ولا أراك .....
 يا من توقف عندك انفاس قلبي بلا حراك.....
 يا سيدي من نظرة من طفلة مثل الملاك .... 
 ها قد اعدت النظر في كلمة هي ....... 
.
 . 
أهواك