الجمعة، 25 أبريل 2014

تبعثر


لما بهذا الوقت بالذات تتكرر معي المشاهد.....

الان وطيف الماضي يقترب مني اشعر بحنين للحاضر الذي معي....

تذكرت الأحداث ....

اللهفه ...

ربما عكسا هذه المره...

ولكن اشعر وكأن التاريخ يعيد نفسه ...

اخرج حافية...

اجري...

اجري لاخفف الضغط علي ..


قدماي تتورمان ولا اشعر ....


لما انا فيه من حب..


.ولكن الاختلاف الوحيد كأني انتقم من الماضي بحاضري ...


اتمنى ان ارى مستقبلي مع حاضري الرائع في رفقة قلبي دون أن ادوس عليه ....


فهو لا يزال بيدي ولم استغنى عنه بعد ...


تلافيا لخيبات الأمل


اشعر بضيق ربما يقودني للبكاء...

لا ادري لما


.... عبق الماضي خنقني قليلا...

ربما لأني تقدمت بالعمر...


ولم افعل ما اريد...


ربما لأني اشتقت لك....

اجد فعلا مكانك فارغا....

تركت جوع الحنان يعتصرني....


لم اكن ادري اني سأفتقدك لهذا الحد....


اذكر كلما عشناه معا وكأنه الان....


انتظرك تحادثني...


اشعر وكأني بحلم وسأستيقظ منه واجدك بقربي.....


هل هكذا يفعل الشوق....


عند غياب الحاضر ادفن نفسي دائما برائحة اوراقي العتيقه....


لأجدك ....


ويقشعر بدني من نسمات صقيع الذكريات.....


كم اتمنى أن نكون معا ...


وانت لست هنا 



ولازلت وحدي انا وانا.




هناك تعليقان (2):